237

1

يا أسفا للربيع يذهب بال

ورد فلا تجتليه أعيننا

وللصبا تنطوي صحائفه

ولم يزل نشرها يفاوحنا

وأين لا أين بلبل غرد

كان يغني على الغصون لنا

غاب فهل عند بعضكم خبر

وهل ترى ينقضي تساؤلنا

2

Unknown page