182

تضيئه الشمس من قضبان محبسه

ودون أن يجتليها الدهر قضبان

يا ليت شعري وهل في ليت من فرج

من أزم ما أنا عان منه أسوان

ماذا أراد بنا حتى نأى ودنا

طيف يخادع طرفي وهو وسنان

إخال أني إذا استوحشت آنسني

على النوى منه أشباه وأقران

يبدي ودادي ويحمي العين رؤيته

لو كان ينصف ساوى ساوى ذاك ميزان

Unknown page