154

ولهذه الآن التي تزهى بها

من طيبها حلم بحلم أدوم •••

ولى الظلام وأجفلت أحلامه

فرجعت أرمق غضة المتنسم

فإذا مكان الطل دود فاتك

يا للحياة من الأذى المتحتم

الكتمان

يا وردة عرفها جزيل

وبث عشاقها طويل

يستوقد الصدر مجتلاها

Unknown page