143

قضى لي الدهر بلوى في تصرفه

لا برء منها وعافى غير ذي باس

قد كنت أمرح في روض مطارفه

مطرز طرفها بالورد والآس

أرضي مفضضة ربى مذهبة

وفي سمائي نجوم هن إيناسي

إن شئت غنتني الأطيار ساجعة

أو شئت كانت ثغور الورد أكواس

أو شئت في ظل أغصان مهدلة

تحنو علي بألوان وأجناس

Unknown page