112

قد أذقناك حين أصفيتنا الو

د وفاء أعذب به من وفاء

كان ودي مصفقا لم أعكر

ه برنق من القلى والرياء

ولقد أينع الوداد على الأ

يام واستحصفت حبال الإخاء

كم ركضنا إلى المسرة والله

و برغم الهموم والبرحاء

واغتبقنا الشراب حتى اصطحبنا

لم نشعشع صراحه بالماء

Unknown page