110

كنت في ظلنا الوريف مقيما

آمن البال وادع الأحشاء

فاستثرت المنسي من فارط الذن

ب وأوغرت صدرنا بالبذاء

أنت أسخطتنا عليك فحلنا

عنك لما جهلت وجه الرضاء

أنت وثبتنا عليك وقد كن

ت موقى في غرة ورخاء

أنت ضاغنتنا وخشنت صدرا

كان يحنو عليك في البأساء

Unknown page