لن أترك الناس فوضى في عقائدهم
ولن أسالم منهم كل جبار
أكلما ملك الأقوام مالكهم
رمى الضعاف بأنياب وأظفار؟
الشر غطى أديم الأرض فارتكست
أقطارها بين آثام وأوزار
أخفى محاسنها الكبرى فكيف بكم
إذا تكشف عن وجه لها عار؟
لأنزلن ذوي الطغيان منزلة
تستفرغ الكبر من هام وأبصار
Unknown page