(كأنما النجم حين قابله ... قبيعة في نصاب مرآة)
وقلت:
(بليل كما ترفو الغزالةُ أسودٍ ... على أنه مِنْ نُورِ وَجْهكَ أبيضُ)
(كواكبه زهر وصُفْر كأنها ... قبائع منها مُذَهبٌ ومُفَضضُ)
وقلت:
(وذي غنجٍ يأوي إلى فرعه الدُّجى ... ولكنها عن وَجْههِ تتفرج)
(ففيه ظَلامٌ بالصباح مُقنعٌ ... وفيه ظَلامٌ بالصباحِ مُتوَّجُ)
وقول أبي الطمحان مولى ابن أبي السمط:
(فتى لا يُبالي المدْلجونَ بنوره ... إلى بابه ألَّا تضئ الكواكبُ)
(له حاجبٌ عن كل أمر يَشينهُ ... وليس له عن طالبِ العُرفِ حاجب)
وقول الآخر:
(من البيض الوُجوه بني سنانٍ ... لَو أنكَ تستضئ بهم أضاؤا)
وقول الآخر:
(غلامٌ رماه الله بالحسن يافعا ... له سيماء لا تشقُّ على البصرِ)
(كأن الثريا عُلقت في جبينه ... وفي أنفه الشعرى وفي وجهه القمر)
(ولما رأى المجد استعيرت ثيابه ... تردَّى بثوب واسع الذَّيل واتزر)
(إذا قيلت العوْراءُ غض كأنه ... ذليلٌ بلا ذُّلٍّ ولو شاء لانتصر)
وقول الآخر:
(اخترْ فِناءَ بني عَمْرو فإنهمُ ... أولُو فضولٍ وأقدار وأخطارِ)
(إن يُسألوا الخير يُعطَوهُ وإن جهدوا ... فالجهد يخرج منهم طيبَ أخبار)
(وإن تودَّدتهم لانوا وإن شتموا ... كَشَفْتَ أذمارَ سرٍّ غير أسرار)
(هْينون ليْنون أيسارٌ ذوو يُسرِ ... أربابُ مَكرُمة أبناء إيسارِ)
(من تلقَ منهم تقلْ لاقيتُ سيدَهم ... مثلَ النجوم التي يُهدَى بها الساري)
1 / 23