كم وقفنا العشي نرقب منها
مغرب الشمس وانبثاق البدور
وجلسنا في ظلها نتملى
صفحة الماء في الضحى والبكور
فإذا ما تهللت ليلة قمراء
هزت بنا خفي الشعور
وسرينا في ضوئها نتناجى
بهوى فاض عن حنايا الصدور
وانتحينا من جانب البحر مجرى
مطمئن الأمواه شاجي الخرير
Unknown page