كان هذا المكان روضا نضيرا
جر فيه الربيع بالأمس ذيلا
كان فيه زهر، فعاد هشيما
كان فيه، طير ولكن تولى! •••
فاسلمي من شقائه ودعيه
وحده يصحب السكون المملا
واطرقي غير بابه، إن روحي
أحكمت دونه رتاجا وقفلا! •••
أوقوفا إلى الصباح ببابي؟!
شد ما جئته غباء وجهلا!
Unknown page