و قد علمت نجوى رقاك عقارب
لها نحوكم تحت الظلام دبيب
82
و لم تك إلا هفوة واستقالها ال
زمان وذنبا وهو منه يتوب
83
و لا بد للإقبال من يوم عودة
تدافع عنه العين حين تصيب
84
و كم رافع لي بالعداوة صوته
يهبهب في إبعاده ويهيب
85
قويا على ظلمي بسيف عدوكم
و عهدي به بالأمس وهو يخيب
86
يظن وحشاكم عراي تقطعت
و أني أخيذ والزمان طليب
87
و أن قناتي بعدكم ستلينها
ضروس له مذروبة ونيوب
88
و لم يدر أن الشام لو حال دونكم
و زيلته عنكم لكنت أصيب
89
فقلت لفيك الترب أو فوقك الحصى
تغيب أسود الغاب ثم تؤوب
90
غدا تطلع الرايات والنصر تحتها
كتيبا يوليه النجاح كتيب
91
Page 200