تقصمها قوم وما خلقت لهم
فهانوا ومن بعض الجمال عيوب
72
أتتك فصار الرق في يد مالك
و قد دنستها بذلة وغضوب
73
و سالم معناها بسوددك اسمها
و بينهما في آخرين حروب
74
تنافى بيوت معشر وبيوتها
و أنت لها في جانبيك نسيب
75
فما بيت إسماعيل عنها بنازح
و لا أن بها عبد الرحيم غريب
76
فلو هب ميت من كراه فقام أو
تطلع مرموس الجبين تريب
77
لقرت عيون أو لسرت مضاجع
بأنك ميراث لها وعقيب
78
إذن لرأت منك الذي الشمس لا ترى
بأنجمها في الأفق حين تغيب
79
نشرت لهم فخرا يعيش حديثه
و يخلق عمر الدهر وهو قشيب
80
لئن عم شر أو أسرت ضغائن
ببغي فإن الله عنك حسيب
81
Page 199