94

وضيف حتى وحوش الفلاة

وأهدى القرى لهضاب الوعول

72

وإن أبا طالب للضيوف

لأطلب من ضيفه للحلول

73

ولا مثل والدك المصطفى

لركب وفود وحي خلول

74

يبادرهم بابتناء القباب

ويكرمهم بدنو النزول

75

ويخلع عن منكبيه الرداء

سرورا وفرشا لضيف القيول

76

يروح عليهم بغر الجفان

ويغدو لهم بالغريض النشيل

77

قرى عاجلا يقتضي شربه

من الكوثر العذب والسلسبيل

78

فأنتم هداة حياة وموت

وأنتم أئمة فعل وقيل

79

وسادات من حل جنات عدن

جميع شبابهم والكهول

80

وأنتم خلائف دنيا ودين

بحكم الكتاب وحكم العقول

81

Page 94