فغدوت قد طوقت حمدك حامدا
ومقلدا قلدت منه وشاحا
52
شاء المهيمن أن تسير مشرفا
حلبا فقيض ما جرى وأتاحا
53
وأردت إصلاح الأمور فأفسدت
فنهضت حتى استحكمت إصلاحا
54
كانوا يرونك مفردا في جحفل
ووراء سور إن نزلت براحا
55
إن النفيس إذا أبيح أبى له
عز النفاسة أن يكون مباحا
56
انى تروم الروم حربك بعدما
صليت بحربك محربا ملحاحا
57
لم يرم قط بك الإمام مراده
إلا جلوت عن الفلاح فلاحا
58
ولقد غدوت أبا الحسين لجيشه
للقلب قلبا والجناح جناحا
59
للعرف عرف نشره في سره
كالمسك مهما ازداد صوتا فاحا
60
Page 36