102

Diwan

ديوان الشريف الرضي

Genres

Poetry

فما كنت أول بدر أتى ؛ # ولا كنت أول نجم غرب

ألا إنني حسرة الحاسدين # وما حسرة العجم إلا العرب

فلا لبسوا غير هذا الشعار؛ # ولا رزقوا غير هذا اللقب

منحتك من منطقي تحفة، # رأيت بها فرصة تستلب (1)

تصفقها بالنشيد الرواة، # كما صفق الماء بنت العنب (2)

وأنت تساهمني في العلا # ء فخرا، وتشركني في النسب

لأشكرنك

(البسيط)

يشكر في هذه الأبيات حمزة بن ابراهيم على قضاء حاجة له.

لأشكرنك ما ناحت مطوقة، # وإن عجزت عن الحق الذي وجبا

فما التفت إلى نعماء سابغة # إلا رأيتك فيها الأصل والسببا (3)

أخدمتني نوب الأيام طائعة، # وكان كل الرضى أن آمن النوبا

ولا لقيت يدا للدهر جارحة، # إذا بقيت، ولا ألقى لها السببا (4)

وقد أقمت عماد البيت راسخة # على القواعد، فامدد بعدها الطنبا

غ

Page 106