عقائل من عليا ' عقيل ' درجن لي
بحلوا الرضى في السخط درج العواقب
12
إذا أسبلت زهوا غدائر شعرها
توشحنها من طولها بالمناكب
13
و خالفنها لما استجرن لنا بها
كما خالفت في ( لا ) أنامل كاتب
14
يقمن لنا برق الثغور أدلة
إذا ما ضللنا في ظلام الذوائب
15
شموس متى تبدو تضيء لنا الدجى
فمشرقها فيه بغير مغارب
16
متى قدمت من سفرة الهجر عيسهم
تلقيتها بالوصل من كل جانب
17
وصيرت أجفاني وطاء لوطئها
حذارا عليها من صروف النوائب
18
وعلقتها بالشوق في الملعب الذي
به لعبت أيدي البلى بملاعب
19
و ليل طويل كان لما قرنته
برؤية من أهوى قصير الجوانب
20
كخفقة قلب أو كقبلة عاشق
على حذر أو رد طرف المراقب
21
Page 21