يكسوه من دمه ثوبا ويسلبه
ثيابه فهو كاسيه وسالبه
22
حميت يا صارم الإسلام حوزته
بصارم الحد حتى عز جانبه
23
رفعت بالحرث الحصن الذي خفضت
منه الحوادث حتى زال راتبه
24
أعدته عدويا في مناسبه
من بعد ما كان روميا مناسبه
25
فقد وقى عرضه بالبيد واعترضت
طولا على منكب الشعرى مناكبه
26
مصغ إلى الجو أعلاه فإن خفقت
زهر الكواكب خلناها تخاطبه
27
كأن أبراجه من كل ناحية
أبراجها والدجى وحف غياهبه
28
يا ناصر الدين لما عز ناصره
و خاطب المجد لما قل خاطبه
29
حتام سيفك لا تروى مضاربه
من الدماء ولا تقضى مآربه
30
أنت الغمام الذي تخشى صواعقه
إذا تنمر أو ترجى مواهبه
31
Page 51