Your recent searches will show up here
ديوان ابن هانئ الأندلسي
فقفوا تضرج ثم أنفسنا
لا الصافنات الجرد العكر
32
سفحت دماء الدارعين بها
حتى كأن جفونهم ثغر
33
الهاتكين بها الضلوع إذا
ما رجعوا الذكرات أو زفروا
34
راحوا ، وقد نضجت جوانحهم
فيها قلوبهم وما شعروا
35
وحنوا على جمر ضلوعهم
فكأنما أنفاسهم شرر
36
ويكاد فولاذ الحديد مع
المهجات والعبرات يبتدر
37
فكأنما نامت سيوفهم
واستيقظت من بعد ما وتروا
38
فتقطعت أغمادها قطعا
وأتت إليهم وهي تعتذر
39
لم يخل مطلعها ولا أفلت
وبنو أبيها الأنجم الزهر
40
وبنو علي لا يقال لهم :
صبرا وهم أسد الوغى الضبر
41
Page 167