Your recent searches will show up here
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
وعاضها الإصلاح من فسادهم
وطهر القبور من أجسادهم
حتى خلا ملحود كل قبر
من كل مرتد عظيم الكفر
عصابة من شيعة الشيطان
عدوة لله والسلطان
فخرمت أجسادها تخرما
وأصليت أرواحهم جهنما
ووجه الإمام في ذا العام
عبد الحميد وهو كالضرغام
إلى ابن داود الذي تقلعا
في جبلي شذونة تمنعا
فحطه منها إلى البسيط
كطائر آذن بالسقوط
ثم أتى به إبى الإمام
إلى وفي العهد والذمام
~ غزا بطليوس وما يليها
فلم يزل يسومها بالخسف
وينتحيها بسيوف الحتف
Page 349
Enter a page number between 1 - 357