Your recent searches will show up here
ديوان ابن عبد ربه الأندلسي
لو خايل البحر ندى يديه
إذا لجت عفاته إليه
لغاض أو لكاد أن يغيضا
ولاستحى من بعد أن يفيضا
من أسبغ النعمى وكانت محقا
وفتق الدنيا وكانت رتقا
سامية في خيلها المسومه
وجاب عنها دامسات الظلمه
وجدد الملك الذي قد أخلقا
حتى رست أوتاده واستوسقا
وجمع العدة والعديدا
وكثف الأجناد والحشودا
ثم غزا في عقب عام قابل
فجال في شذونة والساحل
ولو يدع رية والجزيره
حتى كوى أكلبها الهريره
حتى أناخ في ذرى قرمونه
بكلكل كمدرة الطاحونه
على الذي خالف فيها وانتزى
يعزى إلى سوادة إذا اعتزى
Page 319
Enter a page number between 1 - 357