217

ولقد يقلب الكريم من السا

دات نعماء عبده بأساء

631

ظالما أو مقوما ثم يرعا

ه ويقنى حرية وحياء

632

فإذا زالت المسرة عادت

وإذا ما تحسر الظل فاء

633

فلماذا رمى هناك صفاتي

أصفيائي عدمتهم أصفياء

634

إنما كان حق مثلي أن ير

حملاقوا أعداءهم رحماء

635

بل رأوا رحمة الأعاديولا قو

هم ملاء بعسفهم أوفياء

636

وجزاهم رب الحزاء على ذا

لك ما يشبه اللئيم جزاء

637

معشر كنت خلتهم قبل بلوا

ي أوداء صفوة أصدقاء

638

صادفو نكبتي فكانت لديهم

للقلوب المراض منهم شفاء

639

وأظنوك أن ذاك وفاء

من موال يصححون الولاء

640

فبدا منهم بلاء ذميم

أشبعوه خيانة ورياء

641

Page 220