لاقيت عند استلام الركن غانية
غراء واضحة الخدين كالصنم
مرتجة الردف مهضوم شواكلها
تمشي الهوينى كمشي الشارب الثلم
تقول قيناتها والردف يقعدها
من خلفها قد أتيت الركن فاستلمي
فاستلمت ثم قامت ساعة فدعت
فقمت أدعو ولولا تلك لم أقم
حتى إذا انصرفت سلمت فالتفتت
فقلت إنك من همي ومن سدمي
قالت ومن أنت قلن التابعات لها
هذا ربيعة هذا فتنة الأمم
هذا المعنى الذي كانت مناسبه
تأتيك فاستتري بالبرد والتثمي
شيطان أمته لا قاك محرمة
فبإلاله من الشيطان فاعتصمي
قالت أعوذ بربي منك واستترت
بغادة رخصة الأطراف كالعنم
قلت الذمام وعهد الله خنت به
لا عهد للغادر الختار للذمم
Page 31