البحر : -
من فضله أنه كان أول من
صلى وآمن بالرحمن إذ كفروا
سنين سبعا وأياما محرمة
مع النبي على خوف وما شعروا
ويوم قال له جبريل قد علموا
أنذر عشيرتك الأدنين أن بصروا
فقام يدعوهم من دون أمته
فما تخلف عنه منهم بشر
فمنهم آكل في مجلس جذعا
وشارب مثل عس وهو محتضر
فصدهم عن نواحي قصعة شبعا
فيها من الحب صاع فوقه الوذر
فقال يا قوم أن الله أرسلني
إليكم فاجيبوا الله وأذكروا
فايكم يجتبي قولي ويؤمن بي
إني نبي رسول فانبرى غدر
فقال تبا اتدعونا لتلفتنا
عن ديننا ثم قام القوم فاشتمروا
من الذي قال منهم وهو أحدثهم
سنا وخيرهم في الذكر إذ سطروا
Page 101