239

بني وائل إن الصغير بمثله

كبير فلا تستعجلوا بمهيب

22

على أهلها تجني براقش فاتق وا

جناية عبد واسعدوا بقلوب

23

صغير الأذى يدعو كبيرا لأهله

وتفتضح القربى بذنب غريب

24

أرى خلقا قد شاب قبل جناية

فهلا وهبتم قلبه لمشيب

25

لحا الله قوما وسطوا الكلب فيهم

شتيم المحيا عاش غير أديب

26

سروقا لما لاقى طروبا إلى الزبى

وهل تجد الزنجي غير طروب

27

إذا حز فيه النصل حز عجانه

فراح بأير للفضوح مثيبش

28

فيا عجبا لا يتقي الزنج شره

ولا يذكرون الله عند هبوب

29

أقول وقد ناك الخليق بناته

وأحفى بنوه أمهم بركوب

30

بني خلق ما أحلم الله عنكم

على خبثات فيكم وذنوب

31

Page 242