تؤازره صي على الصيد همها
تفارط أحراج الضراء الدواجن
62
فأرسلها رهوا ، وسمى ، كأنها
يعاسيب ريح عارضات الجواشن
63
وولى كنجم الرجم بعد عداده
64
ملا بائصا ، ثم اعترته حمية
على تشحة من ذائد غير واهن
65
يهز سلاحا لم يرثه كلالة
يشك به منها غموض المغابن
66
يساقطها تترى بكل خميلة
كطعن البيطر الثقف رهص الكوادن
67
عدلن عدول اليأس ، وافتج يبتلي
أفانين من أهلوب شد مماتن
68
فأصبح محبورا تخط ظلوفه
كما اختلفت بالطرق أيدي الكواهن
69
ويلقي نقا الحنءتين بروقه
تناويط أولاج كخيم الصيادن
70
أنا ابن أباة الضيم من آل مالك
وإن مالك كانت كرام المعادن
71
Page 133