ونور البخترية والخزامى
فقد جنت كواكبه جنونا
لها صبح إذا ارتفع الضحاء
53
إذا اغتبقت من الأنداء طلا
فأوحش ربعها وعفت رياض
بها سفع مولعة هجان
كأن جلودها إذ بان عنها
نسيل الصيف بالصيف الملاء
57
لهن جآذر نعست ، فنامت
عواقد في سوالفها انثناء
58
وعانات يطردها فحول
نواشط في أياطلها انطواء
59
تروم حيالها وتصد عنها
لواقح من صعابتها الإباء
60
فكل هجنع تحنو إليه
نقانق في بلاعمها التواء
61
Page 42