تخللن أبواب الخدور بأعين
غرابيب والألوان بيض نواصع
31
وخالسن تبساما إلينا وإنما
تصيب به حب القلوب القواصع
32
ودو ككف المشتري غير أنه
بساط لأخفاف المراسيل واسع
33
قطعت وليلي غآئب الضوء جوزه
وأكنافه الأخرى على الأرض واضع
34
فأصبحت أرمي كل شبح و حائل
كأني مسوي قسمة الأرض صادع
35
كما نفض الأشباح بالطرف غدوة
من الطير أقنى أشهل العين واقع
36
ثنته عن الأقناص يوما و ليلة
أهاضيب حتى أقلعت وهو جائع
37
ورعن يقد الآل قدا بخطمه
إذا غرقت فيه القفاف الخواشع
38
ترى الريعة القودآء منه كأنها
مناد بأعلى صوته القوم لامع
39
فلاة رجوع الكدر أطلآؤها بها
من الماء تأويب وهن روابع
40
جدعت بأنقاض جراجيج أنفه
إذا الرئم أضحى وهو عرقا مضاجع
41
Page 81