وعن لنا بالجزع فوق فراقد
أيادي سبا كالسحل بيضا سفورها
22
نشيم على أرض ابن ليلى مخيلة
عريضا سناها مكرهفا صبيرها
23
فأصبحت لو ألممت بالحوف شاقني
منازل من حلوان وحش قصورها
24
أقول إذا ما الطير مرت مخيفة
سوانحها تجري ولا أستثيرها
25
فدتك - ابن ليلى - ناقتي حدث الردى
وراكبها إن كان كون وكورها
26
تقول ابنة البكري يوم لقيتها
لعمرك والدنيا متين غرورها
27
لأصبحت هدتك الحوادث هدة
نعم فشواة الرأس باد قتيرها
28
وأسلاك سلمى والشباب الذي مضى
وفاة ابن ليلى إذ أتاك خبيرها
29
فإن تك أيام ابن ليلى سبقنني
وطالت سني بعده وشهورها
30
فإني لآت قبره فمسلم
وإن لم تكلم حفرة من يزورها
31
Page 90