البحر : متقارب تام
وما ظبية من ظباء الاراك ،
تقرو دماث الربى عاشبا
بأحسن منها غداة الغميم
إذ أبدت الخد والحاجبا
غداة تقول على رقبة
لخادمها : إحبسي الراكبا
فقالت لها : فيم هذا الكلا
م ، في وجهها ، عابسا قاطبا !
فقالت : كريم أتى زائرا ،
يمر بكم هكذا جانبا
غريب أتى ربعنا زائرا ،
فأكره رجعته خائبا
لحبك أحببت من لم يكن
صفيا ، لنفسي ، ولا صاحبا
وأبذل مالي لمرضاتكم ،
وأعتب من جاءني عاتبا
وأرغب في ود من لم أكن
إلى وده قبلكم راغبا
ولو سلك الناس في جانب ،
من الأرض ، واعتزلت جانبا
Page 76