ثم قالوا : تحبها ؟ قلت : بهرا
عدد النجم والحصى والتراب
حين شب القتول والجيد منها
حسن لون يرف كالزرباب
أذكرتني من بهجة الشمس ، لما
طلعت من دجنة وسحاب
فارجحنت في حسن خلق عميم ،
تتهادى في مشيها كالحباب
قلدوها ، من القرنفل والدر ،
ر سخابا ، واها له من سخاب
غصبتني مجاجة المسك نفسي ،
فسلوها : ماذا أحل اغتصابي ؟
Page 67