تلك التي قالت لجارات لها
حور العيون كواعب أتراب :
هذا المغيري الذي كنا به
نهذي ورب البيت يا أترابي
قالت لذاك لها فتاة عندها ،
تمشي بلا إتب ولا جلباب
قد كنت أحسب أنها في غفلة
عما يسر به ذوو الألباب
هذا المقام فديتكن مشهر
ف حذرن قول الكاشح المرتاب
فعجبن من ذاكم وقلن لها : فتحي
لا شب قرنك مفتحا من باب
قالت لهن : الليل أخفى للذي
تهوين من ذا الزائر المنتاب
Page 46