البحر : رمل تام
طال ليلي وتعناني الطرب
واعتراني طول هم ونصب
أرسلت أسماء في معتبة ،
عتبتها وهي أهوى من عتب
فأجابت رقبتي ، فابتسمت
عن شتيت اللون صاف كالثغب
أن أتى منها رسول موهنا ،
وجد الحي نياما فانقلب
ضرب الباب فلم يشعر به
أحد يفتح عنه إذ ضرب
فأتاها بحديث غاظها
شبه القول عليها وكذب
قال : أيقاظ ، ولكن حاجة
عرضت ، تكتم عنا ، فاحتجب
ولعمدا ردني ، فاجتهدت
بيمين حلفة عند الغضب
أشهد الرحمن لا يجمعنا
سقف بيت رجبا حتى رجب
قلت : حلا ، فاقبلي معذرتي ،
ما كذا يجزي محب من أحب
Page 22