البحر : خفيف تام
ذكر القلب ذكرة أم زيد
والمطايا بالسهب سهب الركاب
فاستجن الفؤاد شوقا وهاج الش
وق حزنا لقلبك المطراب
وبذي الأثل من دوين تبوك
أقتنا ، وليلة الأخراب
وبعمان طاف منها خيال ،
قلت أهلا بطيفها المنتاب
هجرته وقربته بوعد ،
وتجنى لهجرتي واجتنابي
فلقد أخرج الأوانس كالح
و، بعيد الكرى أما القباب
ثم ألهو بنسوة خفرات
بدن الخلق ، ردح ، أتراب
بت في نعمة وباتت وسادي
ثني كف حديثة بخضاب
ثم قمنا لما تجلى لنا الصب
ح ، نعفي آثارنا بالتراب
Page 17