البحر : خفيف تام
حن قلبي من بعد ما قد أنابا ،
ودعا الهم شجوه فأجابا
فاستثار المنسي من لوعة الح
ب ، وأبدى الهموم والأوصابا
ذاك من منزل لسلمى خلاء
لابس من عفائه جلبابا
أعقبته ريح الدبور ، فما تنف
ك منه اخرى تسوق سحابا
ظلت فيه ، والركب حولي وقوف ،
طمعا أن يرد ربع جوابا
ثانيا من زمام وجناء حرف ،
عاتك ، لونها يخال خضابا
ترجع الصوت بالبغام إلى جو
ف تناغي به الشعاب الرغابا
جدها الفالج الأشم أبو البخ
ت وخالاتها انتخبن عرابا
Page 16