وعيني مهاة في الخميلة مطفل
مكحلة تبغي مرادا لجؤذر
12
وتبسم عن غر شتيت نباته
له أشر كالأقحوان المنور
13
وتخطو على برديتين غذاهما
سوائل من ذي جمة متحير
14
من البيض مكسال الضحى بحترية
ثقال متى تنهض إلى الشيء تفتر
15
فلما عرفت البين منها وقبله
جرى سانح للعائف المتطير
16
شكوت إلى بكر وقد حال دونها
سيف ، متى ينصب له الطرف يحسر
17
فقلت أشر ! قال : ئتمر أنت مؤيس
ولم يكبروا فوتا ، فما شئت فأمر
18
فقلت : انطلق نتبعهم ، إن نظرة
إليهم شفاء للفؤاد المضمر
19
فرحنا وقلنا للغلام قض حاجة
لنا ، ثم أدركنا ، ولا تتغير
20
سراعا نغم الطير ، إن سنحت لنا ،
وإن يلقنا الركبان لا نتحير
21
Page 159