إليهم متى يستمكن النوم منهم
ولي مجلس لولا اللبانة أوعر
22
وباتت قلوصي بالعراء ورحلها ،
لطارق ليل أو لمن جاء معور
23
وبت أناجي النفس : ( أين خباؤها ؟
وكيف لما آتي من الأمر مصدر ؟ )
24
فدل عليها القلب ريا عرفتها
لها وهوى النفس الذي كاد يظهر
25
فلما فقدت الصوت منهم وأطفئت
مصابيح شبت ب لعشاء وأنؤر
26
وغاب قمير كنت أرجو غيوبه ،
وروح رعيان ، ونوم سمر
27
ونفضت عني النوم ، أقبلت مشية ال
حباب ، وركني ، خشية القوم ، أزور
28
فحييت إذ فاجأتها ، فتولهت ،
وكادت بمخفوض التحية تجهر
29
وقالت وعضت ب لبنان : ( فضحتني
وأنت امرؤ ، ميسور أمرك أعسر ! '
30
' أريتك ، إذ هنا عليك ، ألم تخف ،
وقيت ، وحولي من عدوك حضر ؟ '
31
Page 152