148

Diwan

ديوان عمر ابن أبي ربيعة

Genres

Poetry

إليهم متى يستمكن النوم منهم

ولي مجلس لولا اللبانة أوعر

22

وباتت قلوصي بالعراء ورحلها ،

لطارق ليل أو لمن جاء معور

23

وبت أناجي النفس : ( أين خباؤها ؟

وكيف لما آتي من الأمر مصدر ؟ )

24

فدل عليها القلب ريا عرفتها

لها وهوى النفس الذي كاد يظهر

25

فلما فقدت الصوت منهم وأطفئت

مصابيح شبت ب لعشاء وأنؤر

26

وغاب قمير كنت أرجو غيوبه ،

وروح رعيان ، ونوم سمر

27

ونفضت عني النوم ، أقبلت مشية ال

حباب ، وركني ، خشية القوم ، أزور

28

فحييت إذ فاجأتها ، فتولهت ،

وكادت بمخفوض التحية تجهر

29

وقالت وعضت ب لبنان : ( فضحتني

وأنت امرؤ ، ميسور أمرك أعسر ! '

30

' أريتك ، إذ هنا عليك ، ألم تخف ،

وقيت ، وحولي من عدوك حضر ؟ '

31

Page 152