بسم الله الرحمن الرحيم
[١]
قال عمرو بن قميئة بن سعد بن مالك:
الطويل
١ خَليلَيَّ لا تَستَعجِلا أَن تَزَوَّدا ... وَأَن تَجمَعا شَملي وَتَنتَظِرا غَدا
٢ فَما لَبَثٌ يَومًا بِسابِقٍ مَغنَمٍ ... وَلا سُرعَتي يَومًا بِسابِقَةِ الرَدى
٣ وَإِن تُنظِراني اليَومَ أَقضِ لُبانَةً ... وَتَستَوجِبا مَنًّا عَلَيَّ وَتُحمَدا
٤ لَعَمرُكَ ما نَفسٌ بِجِدٍ رَشيدَةٍ ... تُؤامِرُني سِرًّا لِأَصرِمَ مَرثَدا
٥ وَإِن ظَهَرَت مِنهُ قَوارِصُ جَمَّةٌ ... وَأَفرَعَ في لَومي مِرارًا وَأَصعَدا
٦ عَلى غَيرِ ذَنبٍ أَن أَكونَ جَنَيتُهُ ... سِوى قَولِ باغٍ كادَني فَتَجَهَّدا
٧ لَعَمري لَنِعمَ المَرءُ تَدعو بِحَبلِهِ ... إِذا ما المُنادي في المَقامَةِ نَدَّدا
1 / 29