179

ونار وديقة في يوم هيج

من الشعرى نصبت لها الجبينا

12

إذا معزاء هاجرة أرنت

جنادبها وكان العيس جونا

13

وعارية المحاسر أم وحش

ترى قطع السمام بها عزينا

14

نصبت بها روائي فوق شعث

بموماة يظنون الظنونا

15

إلى أقتاد راحلتي فظلت

تنازعه الأعاصير الوضينا

16

ونحن لدى دفوف مغورات

نقيس على الحصى نطفا بقينا

17

قليلا ثم طرنا فوق خوص

يلاعبن الأزمة والبرينا

18

مضبرة مرافقهن فتل

نواعب بالرؤوس إذا حدينا

19

إذا الحاجات كن وراء خمس

من الموماة كن بها سفينا

20

وماء تصبح الفضلات منه

كخمر براق قد فرط الأجونا

21

Page 187