158

جاءت بذي رمق لستة أشهر

قد مات أو جرض الحياة قليلا

31

نفضت بأصهب للمراح شليلها

نفض النعامة زفها المبلولا

32

أبلغ أمير المؤمنين رسالة

شكوى إليك مظلة وعويلا

33

من نازح كثرت إليك همومه

لو يستطيع إلى اللقاء سبيلا

34

طال التقلب والزمان ، ورابه

كسل ، ويكره أن يكون كسولا

35

وعلا المشيب لداته ، ومضت له

حقب نقضن مريره المجدولا

36

فكأن أعظمه محاجن نبعة

عوج قدمن فقد أردن نحولا

37

كبقية الهندي أمسى جفنه

خلقا ولم يك في العظام نكولا

38

تغلى حديدته ، وتنكر لونه

عين رأته في الشباب صقيلا

39

ألف الهموم وساده ، وتجنبت

ريان يصبح في المنام ثقيلا

40

Page 166