142

فأمست بوادي الرقمتين وأصبحت

بجو رئال حيث بين فالقه

21

فأصبحن قد خلفن أود وأصبحت

فراخ الكثيب ضلعا وخرانقه

22

فلما هبطن المشفر العود عرست

بحيث التقت أجزاعه ومشارقه

23

وصبحن للعذراء والشمس حية

ولي حديث العهد جم مرافقه

24

يهيب بأخراها بريمة بعدها

بدا رمل جلال لها وعواتقه

25

فغادرن مركوا أكس عشية

لدى نزح ريان باد خلائقه

26

تعيرني صهبا كأن رؤوسها

ذرى الأكم فيها غض ني وعاتقه

27

لها فأرة ذفراء كل عشية

كما فتق الكافور بالمسك فاتقه

28

وكان لها في أول الدهر فارس

إذا ما رأى قيد المئين يعانقه

29

أجدت مراغا كالملاء وأرزمت

بنجدي ثقيب حيث لاحت طرائقه

30

Page 149