122

فظل بالوعر الظمآن يعصبه

يوم تكاد شحوم الوحش تصطهر

22

يبحث الأحساء من ظبي وقد علمت

من حيث يفرغ فيه ماءه وعر

23

وعزه كل ظن كان يأمله

من الثماد ونشت ماءها الغدر

24

فهو بها سيء ظنا ، وليس له

بالبيضتين ولا بالعيص ، مدخر

25

ذكرها منهلا زرقا شرائعه

له ، إذا الريح لفت بينها ، نهر

26

فحل ، عذوم ، إذا بصبصن ألحقه

شد يقصر عنه المعبل الحشر

27

يشلهن بصلصال يحشرجه

بين الضلوع وشد ليس ينبهر

28

صلب النسور فليس المرو يرهصه

ولا المضائغ من رسغيه تنتشر

29

يذود عنها ، إذا أمست بمخشية

طرف حديد وقلب خائف حذر

30

Page 123