42

إن الظباء التي في الدور تعجبني

تلك الظباء التي لا تأكل الشجرا

2

لهن أعناق غزلان وأعينها

وهن أحسن من أبدانها صورا

3

ولي فؤاد يكاد الشوق يصدعه

إذا تذكر من مكنونه الذكرا

4

كانت كدرة بحر غاص غائصها

فأسلمتها يداه بعد ما قدرا

البحر : طويل 1

Page 43