إذا الله حيا معشرا بفعالهم ، إذا الله حيا معشرا بفعالهم ،
ونصرهم الرحمن رب المشارق
2
فأخزاك ربي ، يا عتيب بن مالك ،
ولقاك قبل الموت إحدى الصواعق
3
بسطت يمينا للنبي برمية ،
فأميت فاه ، قطعت بالبوارق
4
فهلا خشيت الله والمنزل الذي
تصير إليه بعد إحدى الصفائق
5
لقد كان خزيا في الحياة لقومه ،
وفي البعث ، بعد الموت ، إحدى العوالق
البحر : بسيط تام 1
Page 196