وفي كل ممسى ليلة أو معرس
خيال يوافي الركب من أم معبد
13
فحياك ود ما هداك لفتية
و خوص بأعلى ذي طوالة هجد
14
وأنى اهتدت والدو بيني وبينها
وما كان ساري الدو بالليل يهتدي
15
تسديتنا من بعد ما نام ظالع
الكلاب وأخبى ناره كل موقد
16
بأرض ترى شخص الحبارى كأنه
بها راكب عال على ظهر قردد
20
و أدماء حرجوج تعاللت موهنا
بسوطي فارمدت نجاء الخفيدد
21
إذا بركت أوفت على ثفناتها
على قصب مثل اليراع المقصد
23
كأن هوي الريح بين فروجها
تجاوب أظآر على ربع ردي
24
وإن حط عنها الرحل قارب خطوها
أمين القوى كالدملج المتعضد
25
ترامى يداها بالحصى خلف رجلها
و ترمي به الرجلان دابرة اليد
26
Page 37