وَما رِمتُ حَتّى بَلَّ صَدري وَنَحرَهُ ... نَجيعٌ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُسَيَّرِ
أَقولُ لِنَفسٍ لا يُجادُ بِمِثلِها ... أَقِلّي المِراحَ إِنَّني غَيرُ مُقصِرِ
فَلَو كانَ جَمعًا مِثلَنا لَم يَبُزُّنا ... وَلَكِن أَتَتنا أُسرَةٌ ذاتُ مَفخَرِ
أَتَونا بِشَهرانِ العَريضَةِ كُلِّها ... وَأَكلُبَ طُرًّا في جِيادِ السَنَوَّرِ
1 / 65