227

هو الواهب المائة المصطفا

ة كالنخل طاف بها المجترم

41

وكل كميت كجذع الطري

ق يردي على سلطات لثم

42

سنابكه كمداري الظبا

ء ، أطرافهن على الأرض شم

43

يصيد النحوص ، ومسحلها ،

وجحشهما قبل أن يستحم

44

ويوم إذا ما رأيت الصوا

ر أدبر كاللؤلؤ المنخرم

45

تدلى حثيثا كأن الصوا

ر أتبعه أزرقي لحم

46

فإن معاوية الأكرمين

عظام القباب ، طوال الأمم

47

متى تدعهم للقاء الحرو

ب تأتك خيل لهم غير جم

48

إذا ما هم جلسوا بالعيش

ي فأحلام عاد وأيدي هضم

49

وعوراء جاءت ، فجاوبتها

بشنعاء ناقية للرقم

50

بذات نفي لها سورة

إذا أرسلت فهي ما تنتقم

51

Page 227