210

Diwan

ديوان عبدالله البردوني

Genres

من أنا يا تكس ؟ أفلست وما شبعوا ... من من حماة الأمن يحمي ؟

من هنا ، سر ، ها هنا قف ، رخصي ... ما الذي حملت ، فتش ، هات قسمي

خمسة للقات ، خمسون لهم ... ... وانتهى دخلي ، وأنهى السل أمي

***

عاجن الفرن ... أتدري ؟ سنة ... وأنا أعجن أحزاني وغمي

من أنا ؟ كانت ترى والدتي ... ذل بعض الناس ، تحت البعض حتمي

غبت عن قصدي ! .. رفيقي غائب ... من ليال ، رأيه في الحبس (جهمي)

***

ما الذي أفعله ؟، كل له ... شاغل ثان ، وفهم غير فهمي

داخلي يسقط في خارجه ... غربتني أكبر من صوتي ، وحجمي

(نقم) يرنو بعيدا ، سيدي ... هل ترى في ضائع الأرقام ، رقمي ؟

طحت وجهي لأني جبل ... خيل كسرى ، عجنته خيل نظمي

أعشبت أرمدة الأزمان في ... مقلتي ، جلمدت شمسي ونجمي

تذهب الريح ، وتأتي وأرى ... جبهتي فيها وهذا حد علمي

***

من هنا أسأله ، من ذا هنا ؟ ... غير ثوب ، فيه ما أدعوه جسمي

من أنا والليلة الجرحى على ... رغمها تهمي ، كما أهمي برغمي ؟

هل كفى يا أرض غيثا ؟ لم تعد ... تغسل الأمطار ، أوجاعي وعقمي

خوف

هذي الأكاذيب الجديده ... موت له أيد ، عديده

تنبث أوكارا ، طوابير ... عمارات ، مديده ...

تردي ... وفورا ترتدي ... وجه الشهيد ، صبا الشهيده

حلق المرثي ، تستعير ... وتحتذي ، لحم القصيده

تهمي مؤكدة الخطوره ... وهي لا تبدو ، أكيده

غير الذي تبدي ، تريد ... ولا تراها ، كالمريده

يدعونها : دعما ، مساعدة ... مبادرة ، حميده

وحقيبة رحالة ... بين (الرشيدة) و(الرشيده)

وعدا ، موافقة ، مناورة، زيارات مفيدة

هبة بلا عوض ... قروضا ، ذات آجال ، بعيده

لكن لماذا يغدقون ؟ ... أشم رائحة المكيده

وأرى مؤامرة ، لها ... شكل الأخوة ، والعقيده

تدنو كمشفقة ، كعاشقة ، كقاتلة ، عتيده

ماذا أسميها ؟ تبلدني ، أساميها البليده

وتزيد من أميتي ... هذي الإذاعة ، والجريده

هذي الدراسات التي ... تبدو بطولتها ، مجيده أأخاف من كرم المساعد ؟ ... أم أخاف من (السعيده) ؟

Page 211