شقيقك يا عباس لم يأل جهده
فلا زلتما في النائبات سهاما
وجاراكما عمر على البر والتقى
فعش يا أبا حفص لمصر إماما
تحض على تأييد قومك جاهدا
وتنشر فيهم للهدى أعلاما
تعثر جيش الترك في سقطاته
فلما رأى منك العناية قاما
وأصبح من بعد التقهقر هاجما
كأنك أرهبت العدو فهاما
Unknown page