ولولاك ما فكت من الأسر قيدها
ولا اسطاع رب الحق أن يتكلما
فإن حمدوا في ذلك الخطب سعيهم
فقد كنت في هذا الفؤاد المنظما
وأرسلت من إخلاصك الجم نفحة
فأحييت أمواتا وأيقظت نوما
فيا فخر وادي النيل هل أنت قانع
بما كسبت يمناك مما تقدما؟
عهدناك لا ترضى من الفخر بالذي
حويت وإن أعيا الزمان وأفحما
Unknown page