بل سرت عنه وشأنك الإقدام
وكذاك كنت من الذكا بمكانة
ما شابها طيش ولا إبهام
كم قد تخيرت العلا بعزيمة
ما فاتها في نيل ذاك مرام
وكذا تخيرك الحمام بموقف
جم المكاره كله آثام
إني غبطتك في الممات فليتني
كنت التي سارت بها الأقوام
لو مت قبلك ما رأيت كوارثا
Unknown page